Sunday, 3 March 2013

صنداي تليغراف: العراق هو الحلقة القادمة في الربيع العربي

صنداي تليغراف: العراق هو الحلقة القادمة في الربيع العربي

صنداي تليغراف: العراق هو الحلقة القادمة في الربيع العربي
عمان1:تتصاعد وتيرة الاحتجاجات في العراق يوماً بعد آخر، وجمعة بعد الثانية، وتشارك أعداد متزايدة في هذه الاحتجاجات، فيما قالت جريدة "صنداي تليغراف" إنه يجري اقتلاع "ديكتاتور" آخر من المنطقة العربية، وإن العراق هو الحلقة القادمة في "الربيع العربي".
وبدأت الاحتجاجات في العراق من محافظة الأنبار قبل عدة شهور، إلا أن وتيرتها تصاعدت في الأسابيع الاخيرة وامتدت إلى العديد من المدن بما فيها العاصمة بغداد التي تقول "صنداي تليغراف" إنها تشهد نفس المظاهر التي شهدتها دول الربيع العربي، بما في ذلك مخيم للاحتجاج، وأعداد كبيرة من المحتجين الذين يهتفون بسقوط حكومة نوري المالكي.
وأقام آلاف المحتجين مخيماً دائماً للاحتجاج في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، كما نصبوا مكبرات الصوت مطالبين برحيل "الديكتاتور"، في إشارة إلى رئيس الوزراء نوري المالكي، بينما تشهد مدينة بغداد مظاهرات أسبوعية بعد صلاة الجمعة تطالب بإسقاط النظام.
ويقول تقرير لجريدة "صنداي تليغراف" إن مدينة الفلوجة التي يسميها العراقيون "مقبرة الأمريكان"، والتي سبق أن شهدت أعنف المعارك مع الجيش الأمريكي، وضمت أشرس المقاتلين، تشهد حالياً مخيماً للاحتجاج ضد النظام العراقي أشبه بمخيم الاحتجاج في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية القاهرة والذي أدى إلى إسقاط نظام الرئيس حسني مبارك.
ويقول العراقيون في مدينة الفلوجة إن الحكومة تتعامل معهم على أنه "مواطنون من الدرجة الثانية".
ويؤكد النائب في البرلمان العراقي حامد عبيد المطلق أن الاحتجاجات التي يشهدها العراق ضد الحكومة مدنية وسلمية، ولا تطالب سوى بالحقوق المشروعة لكل العراقيين"، بحسب ما قال للصحيفة البريطانية، مضيفاً: "كل ما نريده هو المعاملة العادلة من قبل الحكومة التي تحتكر صناعة القرار وتتعامل معنا بظلم".
ويعتقد العراقيون أن قوانين مكافحة الإرهاب واجتثاث البعث يتم استخدامها ضدهم في البلاد، حيث يتم اعتقال المئات وربما الآلاف دون أية محاكمات، ويتم أيضاً قتل بعض منهم أما تحت التعذيب أو برصاص ميليشيات موالية للحكومة العراقية.
كما يسود الاعتقاد في أوساط السنة العراقيين أنه يتم استهدافهم بشكل منظم، حيث تشير "صنداي تليغراف" في تقريرها من بغداد الى أن سكان منطقة الجهاد الكبيرة داخل بغداد (منطقة سنية) فوجئوا بمنشورات تحذرهم من عودة "جيش المختار"، وهو ميليشيات مسلحة إيرانية، وتتوعّد هذه المنشورات سكان الحي السني بـ"عذاب عظيم".
ويقول وليد نديم (33 عاماً) إن "السكان في حالة هلع"، مشيراً الى أنه يخطط لمغادرة المنطقة قبل أن تبدأ عملية استهدافها، مضيفاً: "في بلد يغيب عنه القانون مثل العراق لا أحد يستطيع تجاهل مثل هذه التهديدات".
وتقول الصحيفة البريطانية إن التحذير الذي يتلقاه البعض لم يحظ به آخرون، مثل حمزة محمد عبدالله البالغ من العمر 50 عاماً، وهو أحد أشهر العاملين في مجال التعليم بالعاصمة بغداد، حيث تم اغتياله بالرصاص بالقرب من مكتبه الواقع غربي العاصمة في وضح النهار.
وقال أحد أقرباء عبدالله للصحيفة إن "مقتله ليس سوى جزء من مخطط لطرد المسلمين السُّنة من بغداد؛ لأن السُّنة هم الذين يقودون الاحتجاجات في العاصمة".
ويضيف قريب الضحية عبدالله، وهو يقبّل صورته: "نحن نستطيع الثأر له الليلة أو غداً، نستطيع أن نقتل العشرات من الأبرياء، لكن رجال الدين السنة يحرمون ذلك، ونحن لن نفعل".
يُشار إلى أن الاحتجاجات بوصولها إلى العاصمة بغداد تمثل مرحلة جديدة من مراحل تطورها، وتمثل تهديداً أكبر لحكومة نوري المالكي التي تواجه مطالب متزايدة بالتنحي.

Friday, 1 March 2013

الإرهاب يحصد مئات القتلى بالعراق خلال شهر فبراير

الإرهاب يحصد مئات القتلى بالعراق خلال شهر فبراير

الإرهاب يحصد مئات القتلى بالعراق خلال شهر فبراير
عمان1:قتل 23 شخصا على الاقل واصيب العشرات بجروح في هجمات متفرقة في بغداد ومناطق محيطة الخميس بينها هجوم انتحاري اعقبه تفجير سيارة مفخخة في منطقة الشعلة (شمال) قتل فيه 19 شخصا، وفقا لمصادر امنية وطبية.
وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "سيارتين مفخختين انفجرتا قرب ملعب شعبي لكرة القدم في الشعلة في شمال بغداد"، مضيفا ان "تفجير السيارة الثانية وقع بعد وصول القوى الامنية الى منطقة الهجوم".
غير ان وزارة الداخلية اعلنت على موقعها في وقت لاحق ان "انتحاريا فجر نفسه داخل ملعب لكرة القدم اعقبها انفجار عجلة مفخخة متروكة قرب محل الحادث في منطقة الشعلة قرب المطعم الرياضي".
وقال مصدران طبيان رسميان ان "19 شخصا على الاقل قتلوا في الهجوم في الشعلة بينما اصيب اكثر من 30 بجروح"، واشارا الى وجود "اطفال بين القتلى والجرحى من ضحايا الهجوم".
وتعرضت منطقة الشعلة التي تسكنها غالبية شيعية والقريبة من مدينة الكاظمية، خلال الاشهر الاخيرة الى هجمات متكررة بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة قتل واصيب فيها العشرات.
وفي المحمودية (60 كلم جنوب بغداد)، حاولت الشرطة القاء القبض على "ارهابي ففجر عبوة كانت في يده وخمس عبوات اخرى الى جانبه، ما ادى الى مقتل شرطيين اثنين وجرح اربعة اخرين بجروح"، بحسب المصدر في وزارة الداخلية.
واكد مصدر طبي رسمي مقتل شرطيين على الاقل في الحادث.
كما قتل شخص واصيب سبعة اخرون بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين في حي الشرطة الرابعة في جنوب بغداد، بينما قتل شخص واصيب 17 بجروح بانفجار سيارة مفخخة في العزيزية (70 كلم جنوب شرق)، وفقا لمصادر امنية وطبية.
وتاتي هجمات اليوم بعد مقتل 21 شخصا واصابة اكثر من 120 اخرين بجروح في سلسلة هجمات في 17 شباط/فبراير، وقبل ايام من الذكرى العاشرة لبدء الغزو الاميركي للعراق في 2003.
وبهذه الهجمات، يرتفع عدد ضحايا اعمال العنف في العراق منذ بداية شباط/فبراير الى اكثر من 210 قتلى ونحو 550 جريحا، بحسب حصيلة تستند الى مصادر امنية وطبية.